لم تستطع الدراما السورية في الأعوام الخمسة الأخيرة أن تصنع نجوماً جدداً، يضاهون بشعبيتهم نجوم الدراما السورية في نهاية القرن الماضي، أو في بداية الألفية.
ولا يعود السبب في ذلك إلى غياب عنصر المواهب الشابة القادرة على إقناع الجماهير، وإنما يعود إلى الظروف السياسية والاجتماعية القاسية التي يعيشها السوريون بسبب الحر الاهلية، إذ إنَّ هجرة السوريين القسريَّة وتشتّتهم الجغرافي، كان له أثرٌ سلبي على الفن السوري.
ومع ذلك، فإننا نسمع بين الحين والآخر أسماء فنانين سوريين استطاعوا أن يتركوا بصمتهم الفنية أينما وجدوا، ومنهم الفنانة السورية الشابة، عبير الحريري، التي دخلت عالم السينما المصرية، من خلال مشاركتها ببطولة فيلم “كدبة كل يوم” للمخرج المصري، خالد الحلفاوي.